عرض نادي جامعة «بورتلاند» في الولايات المتحدة الأمريكية أخيرا تجربة رائدة للشيف السعودي بدر زهير فايز، تألّقت من خلالها المائدة السعودية في أُمسية عقدها نادي الجامعة، ضمن مبادرة «جسور إلى المملكة» التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي لإبراز المواهب الوطنية في شتى المجالات، بهدف رعايتها وتوفير بيئات للتواصل الثقافي مع العالم.
وناقشت الأمسية التشابهات والفروق بين المطبخين السعودي والأمريكي أمام الجمهور بحضور أبرز الطهاة الأمريكيين العالميين، مثل مالكة مخبز ومقهى «تابور بريد» تيسا شتاين، ورئيسة جمعية «بيبولز فود» صوفي شيرمان، إضافة إلى الكاتبة والمؤرخة المختصة بشؤون الطعام والمطبخ هيذر أندرسون. إذ قدّم بدر فايز خلال المناسبة معلومات عن أسرار فنّ طهي الأطباق السعودية باستخدام معايير صحيّة ومكونات طازجة.
وخرج الشيف بدر عن المألوف في تنفيذ الأطباق السعودية، مستلهما خبرته العالمية في مجال الطهي التي امتدت نحو 12 عاما في إيطاليا والنمسا وجنوب شرق آسيا، إذ سعى خلال المناسبة إلى تقديم عرض فريد في فنّ طهي الأطباق السعودية باستخدام معايير صحيّة ومكونات طازجة.
شغف بدر وحماسته قاده إلى ترك دراسته في تخصّص الهندسة المعمارية، وفضّل أن يسلك طريقا إلى هندسة الأطباق عوضا عن المعمار، حيث فنون الطبخ بجامعة «جونسون آن ويلز» في بروفيدنس رود آيلاند، وحصل على بكالوريوس الطهي عام 2005، ثم أكمل دراسته لدرجة الماجستير في مجال التسويق عام 2008، كما يحمل شهادة من معهد «لو كوردون بلو» بباريس في فنّ الطبخ الأساسي مما زاد خبرته في المطبخ الفرنسي.
وبعد سنوات من الدراسة والعمل في الخارج، عاد بدر في عام 2009 إلى الوطن وتحديدا مدينته جدة حاملا معه الآمال والتطلعات لإحداث التغيير في العادات الغذائية لبلده واستثمار ما تعلمه، خصوصا أن سلسة مطاعم الوجبات السريعة استطاعت الانتشار في السوق إضافة إلى التوجه إلى الأغذية المعلّبة، وافتتح مطاعم في مجال الأكلات البحرية مراعيا الوصفات الصحيّة، كما أنشأ مخبزا يعتمد على الطريقة التقليدية اليدوية في الخبز ويتم فيها استخدام مكونات عضوية وذات قيمة غذائية كاملة، إذ حقّق مخبزه شهرة واسعة في مدينة جدة.
وناقشت الأمسية التشابهات والفروق بين المطبخين السعودي والأمريكي أمام الجمهور بحضور أبرز الطهاة الأمريكيين العالميين، مثل مالكة مخبز ومقهى «تابور بريد» تيسا شتاين، ورئيسة جمعية «بيبولز فود» صوفي شيرمان، إضافة إلى الكاتبة والمؤرخة المختصة بشؤون الطعام والمطبخ هيذر أندرسون. إذ قدّم بدر فايز خلال المناسبة معلومات عن أسرار فنّ طهي الأطباق السعودية باستخدام معايير صحيّة ومكونات طازجة.
وخرج الشيف بدر عن المألوف في تنفيذ الأطباق السعودية، مستلهما خبرته العالمية في مجال الطهي التي امتدت نحو 12 عاما في إيطاليا والنمسا وجنوب شرق آسيا، إذ سعى خلال المناسبة إلى تقديم عرض فريد في فنّ طهي الأطباق السعودية باستخدام معايير صحيّة ومكونات طازجة.
شغف بدر وحماسته قاده إلى ترك دراسته في تخصّص الهندسة المعمارية، وفضّل أن يسلك طريقا إلى هندسة الأطباق عوضا عن المعمار، حيث فنون الطبخ بجامعة «جونسون آن ويلز» في بروفيدنس رود آيلاند، وحصل على بكالوريوس الطهي عام 2005، ثم أكمل دراسته لدرجة الماجستير في مجال التسويق عام 2008، كما يحمل شهادة من معهد «لو كوردون بلو» بباريس في فنّ الطبخ الأساسي مما زاد خبرته في المطبخ الفرنسي.
وبعد سنوات من الدراسة والعمل في الخارج، عاد بدر في عام 2009 إلى الوطن وتحديدا مدينته جدة حاملا معه الآمال والتطلعات لإحداث التغيير في العادات الغذائية لبلده واستثمار ما تعلمه، خصوصا أن سلسة مطاعم الوجبات السريعة استطاعت الانتشار في السوق إضافة إلى التوجه إلى الأغذية المعلّبة، وافتتح مطاعم في مجال الأكلات البحرية مراعيا الوصفات الصحيّة، كما أنشأ مخبزا يعتمد على الطريقة التقليدية اليدوية في الخبز ويتم فيها استخدام مكونات عضوية وذات قيمة غذائية كاملة، إذ حقّق مخبزه شهرة واسعة في مدينة جدة.